اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 250
السرايا، فرجعوا ولم يصب منهم أحد [1].
ووادع عيينة بن حصن الفزاري [2].
وكان دخوله المدينة في العشرين من ربيع الآخر [3].
[بعض الأحداث]:
وفي جمادى الأولى مات عبد الله بن عثمان من رقية عليها السلام [4].
وولد مروان بن الحكم [5]. [1] كونه صلى الله عليه وسلم بلغ دومة وأقام بها: هو قول الواقدي 1/ 403، وتبعه ابن سعد 2/ 62، والبلاذري 1/ 341، وابن حبان/250/، وابن القيم في الزاد 3/ 256. وقال ابن إسحاق 2/ 213: رجع صلى الله عليه وسلم قبل أن يصل إليها. وتبعه ابن حبيب، وأبو عمر، وابن حزم، وابن كثير. [2] أي صالحه صلى الله عليه وسلم عند عودته، على أن يرعى في ساحة خصبة من الأرض حددها له، وذلك لأن بلاده قد أجدبت. (الطبقات 2/ 63). [3] في مغازي الواقدي 1/ 402، وطبقات ابن سعد 2/ 63: لعشر ليال بقين من ربيع الآخر. والمعنى واحد. [4] في الطبري 2/ 555، وسيرة ابن حبان/237/، والمنتظم 3/ 210: وفاته في جمادى الأولى من السنة الرابعة، وهو ابن ست سنين. [5] الأكثر على أن ولادته كانت لسنتين خلت من الهجرة، وهذا قول واحد في المعارف/353/، ومروج الذهب 3/ 108، وقال ابن سعد 5/ 36: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومروان ابن ثماني سنين. وهذا كالأول. لكن في الاستيعاب 3/ 1387، وأسد الغابة 5/ 144، وتهذيب الأسماء واللغات 1 - 2/ 87 ذكروا بعد القول الأول عن مالك أنه ولد يوم أحد، وقيل: يوم الخندق. وهذا يقرب من قول المصنف. وفي تهذيب الكمال 27/ 388، والإصابة 6/ 257: ولد بعد الهجرة بسنتين، وقيل: بأربع.
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 250